تتصاعد التوترات مرة أخرى بين صربيا وكوسوفو.
حيث تنظر صربيا على أن كوسوفو إقليم خاص بها، لكن قرار صربيا بنشر أفراد الجيش على حدود كوسوفو يسبب أزمة في المنطقة.
وبعد هذه التطورات، تحدث الرئيس "رجب طيب أردوغان" عبر الهاتف مع الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" ورئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي"، مع تصاعد التوترات في المنطقة.
حيث صرح الرئيس "أردوغان" بأن تركيا على استعداد للمساهمة بدورها في عملية الحوار لإنهاء التوتر في المنطقة.
ووفقًا للبيان الصادر عن مديرية الاتصالات في الرئاسة الجمهورية، فإنه قد تمّ خلال المحادثات تقييم العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية أيضًا، وقد صرح الرئيس "أردوغان" أن السبيل الوحيد لإرساء سلام واستقرار دائميْن في المنطقة فيما يتعلق بالتطورات في شمال كوسوفو هو: تقدم في عملية الحوار.
وتجري الأحداث في الجزء الشمالي من كوسوفو حيث يشكل الصرب الأغلبية، وذلك بعد الاستقالة الجماعية للمسؤولين الصرب في المنطقة، بمن فيهم الموظفون الإداريون والقضاة وضباط الشرطة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وقد قاطع الصرب الانتخابات المحلية في المنطقة الشهر الماضي.
وعلى الرغم من المشاركة الضعيفة بسبب مقاطعة الانتخابات، فقد سعى رؤساء البلديات المنتخبون من أصل ألباني إلى الاستقرار في مكاتبهم يوم الجمعة الماضي بدعم من شرطة مكافحة الشغب في كوسوفو.
ومع ذلك، حاول الصرب الذين لم يقبلوا نتائج الانتخابات منع رؤساء البلديات الجدد من دخول المبنى.
وفور حصول التوتر، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الصرب، وبناءً على ذلك، أرسل الناتو قوات إضافية إلى المنطقة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الصرب وقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي يوم الاثنين.
وأصيب أكثر من 50 صربيًا و30 جنديًا من الناتو. (İLKHA)